تقاطع فرنسي اميركي في لبنان

تقاطع فرنسي اميركي في لبنان

زحمة الوفود الفرنسية والاميركية في بيروت، تعطي لمحة واضحة عن مستوى التحذيرات، والمخاوف التي احاطت بلبنان في الاسابيع الاخيرة، قبل ان تتراجع تحت ضغط اميركي، وقبول لبنان بالتفاوض المدني مع اسرائيل. من دون ان يعني ذلك ان اسرائيل تخلت عن رغبتها في استمرار استهدافها لحزب الله. وقد يكون جواب السفير الاميركي ميشال عيسى افضل تعبير عن ذلك بقوله" ردا على سؤال حول استمرار الاعتداءات الاسرائيلية " المفاوضات قد بدأت وهذا لا يعني بأن إسرائيل ستتوقف وهم يعتقدون أن الأمرين منفصلين وبعيدين عن بعضهما البعض".

ففي تقاطع فرنسي اميركي، يجول وفد من منظمة "أميركان تاسك فورس فور ليبانون ATFL " برئاسة إدوارد غابريال، في لبنان على عدد من القيادات السياسية، وهو زار الرئيس نبيه بري برفقة السفير ميشال عيسى الذي اجاب عن سؤال حول إستمرار الإعتداءات الإسرائيلية والمساعدات الأميركية للجيش،ان " المساعدات مستمرة ولم تتوقف يوما، وكما قلت أن المفاوضات قد بدأت وهذا لا يعني بأن إسرائيل ستتوقف وهم يعتقدون أن الأمرين منفصلين وبعيدين عن بعضهما البعض ، وأعتقد أنه يمكن من خلال التفاوض تقريب وجهات النظر".

من جهته استكمل الموفد الفرنسي جان ايف لودريان جولاته امس على القيادات السياسية، ووسع اطار نشاطاته والمواضيع المطروحة للبحث، ومنها اجتماعات عمل الميكانيزم وما يمكن ان يستفيد منه لبنان، في اطار دعم الجيش وتنفيذ الخطوات العملانية جنوب الليطاني قبل نهاية العام الجاري.

من جهة اخرى اعتذر وزير الخارجية يوسف رجي،  في ردٍّ له على رسالة نظيره الإيراني عباس عراقجي، عن عدم قبول الدعوة لزيارة طهران راهناً في ظل الظروف الحالية. وأوضح في رسالته ، أن "اعتذاره عن تلبية الدعوة لا يعني رفضاً للنقاش، إنما الأجواء المؤاتية غير متوافرة". وجدد رجي دعوة عراقجي لعقد لقاء في دولة ثالثة محايدة يتم التوافق عليها.

 

 

اقرأ المزيد من كتابات كافيين دوت برس